ومن هذا المنطلق؛ يجب عليك أيها الزوج الكريم أن تستمر في نصح زوجتك بالمعروف، وترغبها بكافة وسائل الموعظة الحسنة تارة، وتُرهّبها تارة أخرى، بأن عدم محافظتها على الصلاة؛ سيترتب عليها حرمانها من الثواب العظيم، وتقصيرها في حق الله ــ عز وجل ــ، وأن ذلك من أعظم الذنوب، وعليك بالدعاء لها بالهداية، ونصحها، وأمرها بأداء الصلاة، وأن تصبر على هذا النصح، راجياً الثواب من الله ـــ تعالى ــــ وأن تكون أنت قدوة أمامها في الحفاظ على صلاتك، وذلك انطلاقاً من قوله تعالى {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]، فإنَّ اللَّه ــــ عز وجل ــــ لا يُضيع أجر المحسنين. والله أعلم.