السؤال : ماذا أفعل أنا أحتقر نفسي أفكر فى غير زوجى ؟
الجواب : فضيلة الشيخ الشعراوى رحمه الله:
كفاك
عذاباً أنك تحتقرين نفسك ، وقد حكمت أنت بذلك على تصرفك الخاطئ .. ولو
قلنا نحن ذلك ، وحكمنا عليك بما حكمت به على نفسك لكان حكما من الغير عليك ،
ولكن كونك حكمت أنت بنفسك فإنك حينئذ لست فى حاجة لحكم الغير على هذا
التصرف المشين .
وليست هذه المسألة مجرد قبح دينى ، فحتى لو لم يكن للإنسان دين لكان هذا التصرف قبيحاً.
ويجب
أن تنتهى إلى أمر هام ، وهو : أنك إن لم تحبى زوجك فإن الحب بين الناس
نسبي ، ولا تقنين له ،و لكن أن تفرقي بين الحب والإحترام ، فالمطلوب منك إن
لم يمل قلبك مع زوجك عاطفياً أن تحترميه فى العقد الذى أحلك له ، فإن لم
تقدرى على ذلك من اليقين الإيمان أن تطلبى منه أن يسرحك ، بدلاً من أن
تعيشى معه مزدوجة العواطف .